قال تعالى: { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون }
(سورة البقرة).
وهذا أيوب عليه السلام :
{ وأيوب إذ نادى" ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين } (سورة الأنبياء)
وهذا ذو النون عليه السلام : { وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } (سورة الأنبياء)
فمهما زادت أو كثرت عليك هذه الضغوط فالله أكبر، كن واثقاً في مولاك، وادعه؛ فبيده ملكوت كل شيء وأكثر من قولك "اللهم اجعل في قلبي نوراً" واعلم أنك تأوي إلى ركن شديد يخرجك من كرب عظيم سبحانه وتعالى.
2 - الذكر:فذكر الله يجلي الهم ويزيل الكرب وينفس الضيق ويشرح الصدر ويضيء لك الطريق ويمحو الوحشة، ومن ذكر الله في نفسه ذكره الله في نفسه.
3- الخشوع :كان النبي صلى الله علي و سلم إذا حزّ به أمر فزع إلى الصلاة، فعليك بها فهي شعار الناجحين، وإزار المؤمنين، ورداء الداعين، ودثار المخبتين، إنها عمود الدين، وللخشوع تأثير في إفرازات المخ، حيث يتوازن إفراز الخلايا المختصة بالحزن مع إفرازات الخلايا المختصة بالفرح، وعندها يتحقق لك الاتزان المطلوب.
4 الثقة بالله .. تزرع الطمأنينة :هل تعلم وصية النبي صلى الله عليه و سلم لابن عباس رضي الله عنهما وهي: "ياغلام، إني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعت على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك.